نقلا عن موقع العربية
لحقت المشروبات الغازية ببقية السلع الغذائية في قطار الغلاء، بعد أن رُفعت أسعار بعضها بنسبة 100 %، في السعودية التي تعد أكبر مستهلك لتلك المشروبات في منطقة الشرق الأوسط.
وقال تاجر التجزئة محمد إن منتج أحد المشروبات الغازية رفع أسعارها بشكل غير مباشر من خلال إلغاء حوافز الجملة، إذ إن سعر الكرتون الذي كان 18 ريالا (الدولار يعادل 3.75 ريالا)، أصبح بـ 22 ريالاً، ما يعني أن هامش الربح يبلغ ريالين في الكرتون، وهو ما لا يفي بقيمته بعد تبريده، وذلك بحسب تقرير للصحفي ماجد الشديد نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الأربعاء 16-1-2008.
وأضاف التاجر "أن العروض والحوافز التي كانت تُقدم للمحال من خلال بعض الخصومات أو تقديم هدايا لمبيعات الجملة ككرتون مع كل 10 مجانا أُلغيت، وهو ما دفعنا إلى رفع الأسعار".
واعتبر المحلل الاقتصادي علي السبعان أن غياب ثقافة البيع بوحدات الريال (الهللة) لدى الكثيرين هو أحد أسباب رفع الأسعار بمعدلات عالية، وآخرها مضاعفة قيمة علبة المشروب الغازي من ريال إلى ريالين، وهو ما رفع سعر القيمة الربحية إلى 100 %. ودعا إلى نشر ثقافة البيع بوحدات الريال حتى تكون الزيادة في أسعار السلع بسيطة ويتحملها المستهلك.
ويقدر حجم مبيعات المشروبات الغازية من غير العصائر في المملكة بأكثر من 3.3 مليار ريال سنويا، من خلال استهلاك 5 مليارات عبوة.
الأربعاء يناير 16, 2008 10:14 am