نقلا عن موقع العربية
نال الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، رئيس مجلس إدارة مجموعة mbc، جائزة "رجل الإعلام لعام 2007"، وذلك خلال حفل توزيع جوائز "كريستال" للشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ الذي أقيم في لبنان، وذلك تكريما لإسهاماته البارزة ودوره الريادي في دفع وتطوير حقل الإعلام في العالم العربي.
وحضر الحفل جمع من قادة الأعمال ورؤساء المؤسسات الإعلامية والإعلانية العالمية والإقليمية، بالإضافة إلى نخبة من الإعلاميين. وتأتي هذه الجائزة لتضاف إلى سجلّ الشيخ وليد آل إبراهيم الحافل بالجوائز الرفيعة، كان آخرها: جائزة "فارس الإعلام العربي" من قبل جامعة الدول العربية، و"الشخصية الأكثر إبداعا" من قبل "أرابيان بيزنس".
وبمناسبة تقليده الجائزة، سلـّط الشيخ وليد آل إبراهيم الضوء على أهمية المبادرات التي تكـّرم المبدعين والمبدعات في القطاع الإعلامي، لما تمثـّله من حافز لمزيد من العطاء في سبيل تجاوز كل التحديات، المهنية منها وغير المهنية، وذلك بهدف الارتقاء بالإعلام العربي إلى مصاف العالمية، وتنمية اقتصاديات المعرفة في المنطقة.
وقال: "مشوارٌ طويل قطعناه معا منذ إطلاق mbc1 كأول قناة تلفزيونية عربية فضائية خاصة عام 1991، إلى أن أصبحنا اليوم أكبر مجموعة إعلامية خاصة متكاملة في العالم العربي. مشوارٌ شيـّق حظي بولاء المشاهدين، وثقة المعلنين، وإبداع العاملين معنا على حد سواء. فأضحت مجموعة mbc مصدرا للإلهام، ومنبعا للترفيه العائلي، ومنبرا تنصهر فيه توجّهات المجتمع العربي وآراؤه بحرية وانفتاح واحترام للعادات والتقاليد".
وأضاف الشيخ وليد: "أصبح المشاهد يتمتع بخيارات متنوّعة لمتابعة البرامج والمسلسلات المفضـّلة على قنوات mbc سواء على الشاشة، أو الإذاعة، أو عبر الإنترنت، أو الجوّال، أو تصفـّح مجلتنا الجديدة الأسبوعية "هيا mbc"؛ التي تتزاوج والريموت كونترول وتساهم في التخطيط المسبق لأنماط المشاهدة على مدار الأسبوع. أما المعلن فيحظى من قبلنا بأعلى العائدات على استثماراته من الميزانيات الإعلانية، ممّا جعله يثق تماما في مدى تأثير منصّاتنا المتعددة، وقدرتها على الوصول إلى جمهور الملايين والتفاعل معهم يوميا وعلى مدار العام