أعلنت شركتا إنتل وإي هوم أوتومايشن ذات المسؤولية المحدودة (e-Home AUTOMATION LLC) اليوم عن تعاون إستراتيجي بينهما لنشر أحدث ما وصلت إليه تقنية المنازل الرقمية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وتركز الاتفاقية على تطوير مجموعة من منتجات المنزل الرقمي المتعلقة بأسلوب الحياة العصرية، تعمل بمعالجات إنتل متعددة النوى
وذلك لتزويد سكان المنطقة بتجربة متكاملة لتقنيات المنزل الرقمي بلمسة زر واحدة.
وقال سمير الشماع، مدير عام إنتل في دول مجلس التعاون الخليجي: "تتمتع دول الخليج بمركز فريد يؤهلها لتحقيق قفزة كبيرة إلى الأمام وتحويل حلم المجتمع الرقمي إلى حقيقة. وسيتيح إدخال تقنيات المنزل الرقمي الحديثة خلال مرحلة تطوير وإنشاء المشروعات للقاطنين تجربة عملية مبكرة يختبرون فيها كيف يمكن للتقنية إحداث أثر إيجابي وحقيقي في حياتهم اليومية. وفي إطار مبادرة إنتل للتحول الرقمي في الشرق الأوسط، فإننا ملتزمون برعاية المشروعات الجديدة وزيادة القدرات التقنية ومستوى التنافسية العالمية لشركات التقنية في المنطقة. ونحن على ثقة بأن إي هوم أوتومايشن الناشئة تمثل قصة نجاح شائقة، فهي شركة محلية قادرة على توفير أحدث التقنيات في عالم المعيشة الرقمية للمستهلكين في المنطقة".
تأسست شركة إي هوم أوتومايشن في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2003 لتوفير حلول عالية الجودة ومعقولة التكلفة، تتيح للمقيمين في المنطقة التحكم الكامل ببيئتهم المنزلية. ويدور مفهوم أتمتة المنزل حول ربط مختلف الأجهزة والأنظمة في المنزل معاً بحيث يمكن التحكم فيها جميعاً من أي مكان، وإحداث التفاعل المطلوب فيما بينها. فعلى سبيل المثال، عندما تصل إلى منزلك، سيقوم نظام أتمتة منزلك تلقائياً بإغلاق مرشات المياه، وفتح باب المرآب، وفتح قفل الباب الأمامي، وتعطيل الإنذار، وإضاءة الدرج، وتشغيل التلفزيون. كما يمكن، وبضغطة بسيطة على زر جهاز تحكم عن بعد، تشغيل كافة التجهيزات المتعلقة "بنشاط" معين، مثل عرض فيلم: فشاشة العرض الكريستالية ستبدأ العمل، وتعتم الأنوار تلقائياً، وتغلق الستائر، ويتم تحويل كل الاتصالات الهاتفية مباشرة إلى نظام البريد الصوتي، ويبدأ تشغيل الفيلم.
وبفضل شركة إي هوم أوتومايشن ذات المسؤولية المحدودة، يمكن الآن للمقيمين في الإمارات وشركات إنشاء العقارات تشغيل وإطفاء الأجهزة المنزلية والأنوار عن بعد من خلال الحاسوب المكتبي أو المحمول، أو عبر المساعد الرقمي الشخصي أو الهاتف الذكي، من أي مكان في العالم، ما يخلق بيئة منزل رقمي آمنة يمكن التحكم بها عن بعد أثناء التجوال، بشكل كامل.
كما تتيح أنظمة إي هوم أوتومايشن فوائد كبيرة في مجال توفير استهلاك الطاقة، حيث يمكن لوظائف الذكاء الاصطناعي المبيتة فيها مراقبة استخدام الطاقة وضمان عدم استخدام الأجهزة إلا عند الحاجة إليها.
وعلق المهندس خليفة الجزيري، المدير العام لشركة إي هوم أوتومايشن: "إننا سعداء بمشاركة إنتل لمساعدتنا على تحويل المنازل في الخليج العربي إلى الأنظمة الرقمية. تخيل أنك تمتلك منزلاً أعد بحيث يسمح بمشاركة الوسائط الرقمية بين مختلف أجزاء شبكتك الشخصية، مثل نقل صور إجازتك بسلاسة من الكاميرا الرقمية إلى الحاسوب لتحريرها، ثم عرضها على شاشة تلفزيونية كبيرة، أو داخل إطار صور رقمية لاطلاع أفراد العائلة عليها. فمثل هذه 'الرؤى' لم تعد حلماً، بل حقيقة واقعة ستعمل شراكتنا مع إنتل على نشرها وتنفيذها بفاعلية على مدار الأعوام المقبلة".
من خلال هذا التعاون، ستتمكن إي هوم أوتومايشن من الوصول بشكل كامل إلى تقنيات ودعم إنتل في مجال المعالجات والمنصات متعددة النوى، لضمان عمل حلولها في مجال المنزل الرقمي في الشرق الأوسط بأفضل المعالجات المصممة للوسائط المتعددة، والقادرة على دعم تطبيقات معقدة متعددة خيوط المعالجة.
وستعمل إي هوم أوتومايشن وإنتل معاً على مخاطبة الشركات الرائدة في مجال إنشاء العقارات في الشرق الأوسط، حرصاً على توفير المبتكرات التقنية الرائدة أمامها وتقديم الخبرات والمعرفة اللازمة. يقول الشماع: "توجد مشاريع عقارية تقدر قيمتها بـ 1.6 تريليون دولار أميركي في منطقة الخليج وحدها، لذا، فإن الازدهار في مجال التشييد والبناء سيستمر قوياً. ولكن، لعل ما تفتقده شركات العمران هو الرؤية التي تستهدف التطوير المستقبلي فيما يتعلق بصورة أساليب الحياة التي يريدها الناس. وسيسهم عمل إي هوم أوتومايشن مع إنتل على تلبية هذه الحاجات، وضمان ريادة سكان المنازل في الشرق الأوسط على مستوى العالم فيما يتعلق بالابتكارات التقنية المرتبطة بأساليب الحياة الرقمية".